
إذا شاهدتَ مسلسل “فيكتوريوس”، فلا بد أنك تعرف فيكتوريا جاستس، التي أدّت شخصية توري فيغا. لقد برزت كشخصية نابضة بالحياة في هوليوود، ووازنت بين نجوميتها المبكرة وتطورها المستمر في مسيرتها المهنية.
دخلت عالم التمثيل في سن العاشرة فقط بدور ضيفة شرف في مسلسل “جيلمور جيرلز”. لكنّ لحظة انطلاقها كانت بشخصية لولا مارتينيز في مسلسل “زوي 101” على قناة نيكلوديون. لكن دورها الرئيسي في مسلسل “فيكتوريوس” حوّلها إلى نجمة مراهقة وركيزة أساسية في الثقافة الشعبية.
قصة جاستس هي قصة إعادة ابتكار وعزيمة هادئة. لقد تحوّلت من نجمة مراهقة إلى فنانة مفكرة ومناصرة، تتولى مشاريع تعكس هويتها المتطورة.
خمسة كشف عنها الإعلان الترويجي للموسم الثالث من “ستار تريك: عوالم جديدة غريبة”
أين صُوّر فيلم “ذا ريزيدنت”؟ تم استكشاف جميع مواقع التصوير
“إنها روحي”: دور باركر بوسي في الموسم الثالث من مسلسل “اللوتس الأبيض” جعل المعجبين يصفونها بشخصيتهم الجديدة المفضلة.
شياطين من الجحيم تغزو عالمنا؟ شاهدوا مسلسل نتفليكس الجديد هنا.
خمسة أشياء غير معروفة عن فيكتوريا جاستس
1) بدايتها المهنية المبكرة
دخلت فيكتوريا جاستس عالم التمثيل في سن العاشرة. كان أول دور لها كضيفة شرف في المسلسل الشهير “فتيات جيلمور” عام 2003. لم يكن دورًا كبيرًا، ولكنه كان أول خطوة حقيقية لها في عالم التمثيل، وكان الحصول على دور في مسلسل مشهور كهذا في تلك السن أمرًا مثيرًا للإعجاب.
منحها ذلك خبرة مبكرة في موقع تصوير احترافي وعرّفها على هذا المجال.
2) المساعي الخيرية
شاركت فيكتوريا جاستس بنشاط في الأعمال الخيرية. تدعم منظمات مثل مؤسسة الأمم المتحدة، التي تُعنى بقضايا مثل الصحة والتعليم وحقوق الإنسان.
في 30 سبتمبر 2010، انضمت جاستيس إلى حملة “Girl Up” التي تُمكّن الفتيات في البلدان النامية. وخلال إطلاق الحملة في مدينة نيويورك، أعربت عن حماسها الشديد.
وقالت: “أنا متحمسة للغاية لأن أصبح مناصرة لحملة Girl Up، وأن أساهم في إحداث فرق في حياة الفتيات اللواتي لا يحصلن على نفس الفرص التي نعتبرها أمرًا مفروغًا منه”.
كما شاركت جاستيس في جولة “Unite for Girls”، وزارت مدنًا في أنحاء الولايات المتحدة لرفع مستوى الوعي. وسافرت إلى برامج تدعمها حملة Girl Up في البلدان النامية، وشهدت تأثيرها على المجتمعات المحلية.
وأضافت جاستيس:
في مقابلة مع مجلة Seventeen في ديسمبر 2010، قالت: “لقد حطمني سماع هؤلاء الفتيات في غواتيمالا وأفريقيا يتحدثن عن المشي لمسافات طويلة للحصول على الماء والبكاء لأنهن لا يستطعن الذهاب إلى المدرسة، لذلك أريد أن أنشر الخبر على أوسع نطاق ممكن وأن أحث الآخرين على العمل معًا. وقبل أن ندرك ذلك، يمكننا بالفعل إحداث فرق”.
٣) التأثيرات الموسيقية
استلهمت فيكتوريا جاستس من مجموعة واسعة من الموسيقيين طوال حياتها. وقد تحدثت عن ذلك في مقابلة مع PopEater في ديسمبر ٢٠١٠، وشاركت أيضًا كيف يتأثر أسلوبها الموسيقي بفنانين من مختلف الأنواع الموسيقية.
قالت: “من الصعب تحديد ذلك، فأنا أستلهم من جميع أنواع الموسيقى. من الصعب تحديد فنان واحد فقط، لكنني سأحاول ذكر بعض منهم: بينك، وسارة باريليس، وبريتني سبيرز، ومادونا، وآيمي واينهاوس، وليلي ألين. أحب موسيقى موتاون، وهال آند أوتس، وكارلي سيمون، وبيلي جويل، وجاكسون ٥، وكارين كاربنتر، والبيتلز. لقد استمعت إلى جميع هؤلاء الفنانين منذ صغري، لذا فقد أثروا جميعًا عليّ بطريقة أو بأخرى”.
كما ألمحت جاستس إلى أن هذه التأثيرات ستنعكس في ألبومها القادم الذي ستصدره. ووصفت موسيقاها بأنها شخصية للغاية ومتأثرة بتجاربها الخاصة.
٤) الدعوة للعناية بالنفس
أصبحت فيكتوريا جاستس من أشدّ المناصرات للعناية بالنفس. في مقابلة حصرية مع مجلة بيبول، تحدثت جاستس عن كيف كانت بشرتها التي كانت يومًا ما خالية من العيوب أمرًا مفروغًا منه خلال سنوات مراهقتها.
وأقرّت قائلةً: “كنت أعود إلى المنزل من موقع التصوير، ولم يكن لديّ روتين للعناية بالبشرة. كنت أستخدم صابون سوفت سوب لإزالة المكياج”.
تغيرت نظرتها بعد إصابتها بحب الشباب الكيسي بسبب دواء الغدة الدرقية لمرض هاشيموتو.
وأضافت: “كل من عانى من حب الشباب الكيسي يعرف مدى تأثيره السلبي على ثقته بنفسه”. وأضافت: “أضع واقيًا من الشمس يوميًا، وأحاول ألا أشرب كثيرًا، وأمارس الرياضة”.
٥) العودة من فترة التوقف
عادت فيكتوريا جاستس إلى الساحة الغنائية في ديسمبر ٢٠٢٠ بإصدار أغنيتها المنفردة “Treat Myself”. وكانت هذه أول أغنية جديدة لها منذ سبع سنوات. وأعلنت نجمة فرقة فيكتوريوس السابقة عن الإصدار عبر إنستغرام وشاركت الرسالة الكامنة وراء الأغنية.
كتبت: “كتبتُ وسجلتُ العديد من الأغاني على مدار السنوات القليلة الماضية، لكن هذه الأغنية تحديدًا تحمل رسالةً أعتقد أنها أكثر أهميةً من أي وقت مضى لمشاركتها الآن”.
وأوضحت جاستس أنه بينما كان هدفها لعام 2020 إصدار ألبوم كامل أو أسطوانة مطولة، إلا أن تحديات العام غيّرت خططها.
“كان أملي إكمال مشروع موسيقي كامل وإصدار ألبوم أو أسطوانة مطولة، لكن بالطبع لم يكن عام 2020 كما خططنا له كثيرًا. وبدلًا من التفكير كثيرًا في كل هذا، فكرتُ فقط: اللعنة! أنا